علقت الحكومة الإسبانية على لسان الناطقة الرسمية باسمه، وزيرة السياسة الترابية ايزابيل رودريگز، على الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى شعبه، مساء السبت 20 غشت الجاري، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.
وقالت ايزابيل رودريگز، إن بلادها تريد لهذا النزاع الذي استمر لما يقارب 50 سنة أن يتوقف، داعية جبهة البوليساريو الانفصالي، (دون أن تسميها) إلى إيجاد حل بإشراف أممي.
وأكدت المسؤول الإسبانية نفسها على أن بلادها لن تتخذ أية خطوة جديدة فيما يخص هذه القضية
وكان الملك محمد السادس قد قال في الخطاب المذكور” تمكنا خلال السنوات الأخيرة، من تحقيق إنجازات كبيرة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء”.
وأضاف الملك أن “الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات. كما نثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته”.
وتابع “وأمام هذه التطورات الإيجابية، التي تهم دولا من مختلف القارات، أوجه رسالة واضحة للجميع : إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.