دعا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى إعلان حالة طوارئ دبلوماسية وخروج الدبلوماسية المغربية من حالة الانتشاء بما تم تحقيقه بفضل التوجيهات الملكية السديدة.
إن ما حدث بتونس، حسب البيان الصادر عن انعقاد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي الخميس الفائت، في إشارة إلى استقبال الرئيس التونسي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، “يجب أن نتعامل معه باعتباره ناقوس خطر، وجرس تنبيه لما يحاك ضد وحدتنا الترابية، وخصوصا في المجال الإقليمي والقاري والمتوسطي أساسا”.
البيان نبه إلى ضرورة التأهب وقراءة المتغيرات الحالية بعين وطنية فاحصة من طرف مدبري الشأن الدبلوماسي، داعيا تنظيماته وتعبيراته البرلمانية والشبيبية والنسائية إلى التحرك بوتيرة أعلى من السابق، والتحرك داخل كل المنظمات الإقليمية والقارية والدولية.
التحرك المذكور، حسب البيان يأتي من أجل دعم حق المغرب في السيادة على كافة مجاله الترابي، وحسم هذا النزاع المفتعل لصالح الأمن والسلم الدوليين من مدخل تأمين السيادة الوطنية في مواجهة مشاريع التقسيم، التي تعد مجالا خصبا لنشاط الحركات الإرهابية ومافيات السلاح والجريمة العابرة للقارات ومآسي الهجرة غير النظامية.