عبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن ارتياحه لـ “عمق الإصلاحات” التي تقوم بها حكومته منذ انتخابها قبل سنة، مبرزا أن “الناس مدة هادي كتسول علاش ماهضرتش؟، غادي تقدم ليكم أرقام باش تعرفو بلي الخدمة بزاف أفضل ولهضرة من بعد
جاء ذلك في كلمة له، الجمعة، أثناء افتتاح الدورة الرابعة لجامعة الشباب الأحرار بأكادير، مشيرا إلى أن حكومته لا تلتفت للهجمات “لأننا نعرف خلفياتها ومصالحها الشخصية وهي في نهاية المطاف تستهدف المؤسسات”.
وأشار أخنوش إلى أن ما يميز عمل حكومته هو “تلازم الشعارات بالإنجازات”، معتبرا أن ذلك هو ما سيعزز ثقة المواطنين في السياسة، منبها إلى أنه كان واعيا بأن بأن التشويش والهجمات ضد حكومته أمر سيحدث، “لكن شرعيتنا جاية من شرعية الصناديق والنتائج جبناها بدراعنا”، وفق تعبيره.
واعتبر أخنوش أن المغاربة اختاروا حزبه سنة 2021 لقيادة الحكومة لأنهم رأوا فيه الأقدر على مواجهة الأزمات، مبرزا أن “المغاربة صبرو عشر سنوات على تعطيل التنمية”، مؤكدا أن “السنة الأولى من عمل الحكومة كانت صعبة لأننا نواجه الأزمة وفي نفس الوقت عملنا على الشروع في تنفيذ الإلتزامات التي جاء بها البرنامج الحكومي”.
وفي سياق ذي صلة، أورد أخنوش، ضمن أول خروج إعلامي مباشر للرد على ما سبق أن أورده رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران قبل سنوات، من أن رئيس الحزب التجمع الوطني للأحرار اشترط عدم تقديم الدعم المباشر للأسر المغربية مقابل قبلو المشاركة في حكومته سنة 2016، (أورد) روايته للواقعة.
وقال عزيز أخنوش إن حزب التجمع الوطني للأحرار “كان دائما مع الدعم المباشر للأسر ولم نكن فقط مع الدعم الذي سيكون انتقائي وهدفه تحقيق المصالح الشخصية”، مبرزا أن “الدعم كان يحتاج خطوة من قبيل السجل الاجتماعي الذي سيحقق النجاعة والإنصاف”.
واعتبر أخنوش أن تصويت المغاربة لصالح حزب في الانتخابات التشريعية الماضية، “دليل على أنه لي تيخدم يستحق الفوز .. وتصويت المغاربة لينا كان جواب على شي وحدين آخرين وقالوا ليهم باركا”.
وفي سياق آخر، وجه أخنوش الشكر لكل الدول التي فتحت قنصليتها بالأقاليم الجنوبية، مشددا على أن “التاريخ سيسجل من وقف مع المغرب في قضيته الوطنية ومن يلعب على الحبلين”.
وأشاد أخنوش بالموقف الملكي الذي أكد من خلاله على أن الموقف من مغربية الصحراء هو المنظار الذي ترى به المملكة بقية العالم، مؤكدا أن الملك أدار معارك كبيرة وحقق انتصارات ودفع دول كبرى لإصدار مواقف لصالح قضية الصحراء المغربية.