تم الكشف عن أشكال غير مسبوقة للنصب والاحتيال بزيت الزيتون بعد ارتفاع ثمنه. فقد يعمد بعض المتاجرين في الزيت “البلدية” خصوصا في الشوارع وأمام أبواب المساجد، إلى استخدام أقراص تمنح للسائل لونا يشبه الى حد بعيد لون زيت الزيتون الطبيعية، ما جعل عددا من المواطينن يسقطون في فخ “الملونات”، التي تضفي على السوائل العادية لونا يشبه إلى حد كبير لون الزيت “البلدية”، لكن سرعان ما يتغير لون السائل بعد ساعات قليلة، ويصير عبارة عن “غبرة” لا علاقة لها بزيت الزيتون.