يبدو أن الوعود الكاذبة لا تنتهي من بعض المنتخبين الجماعيين بمدينة فاس، فمنذ شهر ماي الماضي و ساكنة درب المسيد عقبة الفيران تنتظر تدخل مجلس مقاطعة المدينة لتنقية “خربة” من الأزبال و الفئران تقض مضجع السكان و تشوه حيهم و تتسبب لهم و لأطفالهم بمعاناة يومية.
و لعل هذا الكلام موثق بالدليل بحسب ما جاء في تدوينة السيد جواد المرحوم التي نشرها على حائطه الفايسبوكي و التي جاء فيها : “شكرا السيد رئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة على عدم التدخل في موضوع واد حار العنوان 78 درب المسيد عقيبة الفيران فاس رغم وعدكم لنا بالتدخل مند شهر 5 إلى يومنا هذا”.
هذه التدوينة لم يكتبها مواطن عادي بل هو نائب السيد رئيس مقاطعة جنان الورد، دفعته غيرته على مدينته إلى التواصل مع رئيس مقاطعة المدينة بحكم العلاقة التي تجمعهما من أجل التدخل في إطار صلاحياته التي يخولها له القانون حتى ينعم المواطنون بحي نظيف كأبسط حق يمكن لهم طلبه من طرف المنتخبين.
تدوينة جواد المرحوم لقيت تفاعلا كبيرا من طرف سكان المدينة القديمة، و أبرزت في ذات الوقت غيرة المنتخبين على مدينتهم و استهتار آخرين بواقع من انتخبوهم.