أنهى المنتخب المغربي بفوزه على تشيلي 2-0 في أول اختبار للمدرب الجديد «وليد الركراكي» فشله الكبير أمام المنتخبات اللاتينية، حيث يُعد هذا الفوز هو الأول من نوعه بالنسبة لمنتخب «أسود أطلس» على أحد منتخبات قارة أمريكا الجنوبية.
واستضاف مواجهة المغرب ضد تشيلي، ملعب RCDE «كورنيا دي دي لوبريجات» التابع لنادي اسبانيول الاسباني في مدينة برشلونة، وسط حضور جماهيري مميز من الجالية المغربية.
افتتح المدير الفني الجديد «وليد الركراكي» مبارياته مع منتخب المغرب بعد خلافه وحيد خليلوزيتش، بتشكيلة مكونة من «ياسين بونو – أشرف حكيمي – رومان سايس – أشرف داري – نصير مزراوي – عز الدين أوناحي – سفيان أمرابط – سفيان بوفال – سليم أملاح – حكيم زياش – يوسف النصيري».
وحل مدرب الوداد البيضاوي السابق محل المدرب البوسني المخضرم «وحيد خليلوزيتش» في الإدارة الفنية للمنتخب المغربي بسبب تعنت الأخير مع الثنائي المتميز «نصير مزراوي وحكيم زياش» عن طريق استبعادهما بصفة مستمرة على مدار العامين الماضيين رغم تألقهما اللافت مع أياكس أمستردام ثم بايرن ميونخ وتشيلسي.