تفاجأ العشرات من المواطنين صباح هذا اليوم 9 أكتوبر الجاري و هم يودون قضاء أغراضهم الإدارية بالملحقة الإدارية الزهور بمقاطعة سايس (تفاجؤوا) بأبواب الملحقة مغلقة، رغم أن جماعة فاس و مقاطعة سايس سبقا لهما و أن أعلنا أن الملحقة السابق ذكرها ستكون بالمداومة هذا اليوم.
هذا و ظل المواطنون ينتظرون فتح الأبواب لأزيد من ساعة و نصف، ليخبرهم بعد ذلك أن هناك خطأ في الإعلان و أن الملحقة الإدارية الزهور غير معنية بالمداومة.
و هكذا ضاعت مصالح المواطنين بسبب هذا الاستهتار، حيث لم يتمكن أحد المواطنين من المصادقة على التنازل عن شكاية ما كاد أن يتسبب في سجن أحد المشتبه فيهم، يصرح صاحب الشكاية.
و أضاف أحدهم أن المنتخبين و المسؤولين الجماعيين لا تعنيهم مصالح المواطنين و يستقبلونها بقمة الاستهتار و اللامبالاة. كما أشار أحد الحاضرين إلى أن رئيس قسم الحالة المدنية هما من يتحملا مسؤولية هذا الخطأ، كما أن مصلحة التواصل بالجماعة تشتغل بشكل عشوائي و بدون تنسيق مسبق.
فإلى متى يا ترى مصالح المواطنين تضيع بسبب الموظفين عديمي المسؤولية ؟ و هل سيتدخل السيد عبد السلام البقالي عمدة فاس لتصحيح هذا الوضع مستقبلا ؟