هي طفلة، حركها حب الملك كغيرها من المغاربة، لتحاول رؤيته عن قرب وتحقيق حلمها المشروع اتجاه ملك يحبه الكبير قبل الصغير.
وفي تفاصيل الخبر، تناقلت عدد من الصفحات الفايسبوكية مساء الجمعة 14 أكتوبر الجاري، خبرا مفاده، أن طفلة اختفت عن الأنظار بشكل مفاجئ منذ صباح أمس الجمعة، حيث غادرت مدرستها الابتدائية بجماعة سيدي يحيى زعير، قبل أن تقرر السير نحو مقر البرلمان، وفي عقلها مشاهدة الملك محمد السادس أثناء دخوله للمؤسسة البرلمانية وهي قريبة منه.
المصادر عينها، قالت إن الطفلة بالفعل حققت أمنيتها، قبل أن يتم العثور عليها من طرف السلطات المحلية بمدينة الرباط.
الطفلة تدرس بالقسم الخامس ابتدائي بمؤسسة إدريس الأول، وجرى تسليمها لأسرتها الصغيرة في ظروف آمنة، من قبل مصالح الدرك الملكي بجماعة سيدي يحيى زعير.
وكان الملك قد حل بالبرلمان، مساء الجمعة مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، حيث ترأس افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وألقى خطابا لأعضاء البرلمان، طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور.