عادل عزيزي
تم اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، بجماعة اخلالفة إقليم تاونات، تنظيم حملة للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي و سرطان عنق الرحم، تحت شعار “الكشف المبكر وقاية و لصحتك حماية”، وذلك بهدف إبراز دور هذا الكشف في تفادي الصعوبات الناجمة عن التأخر في علاج الداء.
وتأتي هذه الحملة، التي نظمتها جمعية فردوس لمساندة مرضى السرطان إقليم تاونات، بتعاون مع الجمعية الإقليمية للقصور الكلوي و الشأن الصحي بتاونات، و بشراكة مع المندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتاونات، وبتنسيق مع السلطات المحلية، و دعم من عمالة إقليم تاونات، اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجلس جماعة اخلالفة و المجلس الإقليمي لتاونات، في إطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي، المرتبط بالتعبئة والتوعية حول سرطان الثدي وعنق الرحم، التي تروم تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة أي اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 عاما بالنسبة لسرطان الثدي، والنساء ما بين 30 و49 عاما بالنسبة سرطان عنق الرحم حول أهمية الوقاية والكشف المبكر
وساهم في إنجاح هذه المبادرة التحسيسية، التي استهدفت العديد من النساء بجماعة اخلالفة، أكثر أطر طبية وتقنية تابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بتاونات، وتمت الاستعانة خلالها بوحدة طبية متنقلة، من أجل استهداف أكبر عدد من النساء وتحسيسهن بأهمية هذه الحملات في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وفي تصريح لجريدة الحقيقة 24 قال رئيس جمعية فردوس بمساندة مرضى السرطان بإقليم تاونات، السيد محمد قدوري إن الهدف من هذه الحملة التحسيسية يتمثل في المساهمة بشكل فعال في التوعية بضرورة العمل على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإبراز دور هذه العملية في التقليص من عدد الإصابات الحرجة التي قد تتعرض لها النساء في حالة تأخرهن عن تلقي العلاج مبكرا.
من جهتها، أكدت السيدة مريم العمري لجريدة الحقيقة 24 ، وهي مساعدة اجتماعية بمندوبية الصحة بتاونات، أهمية هذه الحملة في التحفيز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتباره يمثل أول داء يعرف انتشارا كبيرا لدى المرأة.
وأوضحت، في تصريح مماثل، أن الكشف المبكر يتم بطريقة سهلة، مشددة على أهمية الفحوصات المبكرة، وضرورة التوجه إلى طبيب مختص في حالة العثور على ورم أو احمرار في الجسد، مما قد يمكن من اكتشاف المرض قبل وصوله إلى مراحل يصبح معها العلاج صعبا.
وأضافت، أن الهدف أيضا يكمن في تشجيع النساء بالإقليم على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي واللجوء إلى الطرق المتاحة للتكفل بهذا المرض، وكذا تزويدهن بالمعلومات الأساسية في مجال الوقاية.
من جانبه، أبرز السيد عبد الله بوشكارة ، رئيس جماعة اخلالفة، أهمية هذه الحملة التحسيسية والتوعوية الهادفة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء بالعالم القروي، و كذلك إلى تقديم الدعم المعنوي لهن، والوقاية من المخاطر المصاحبة لهذه الأمراض، وخاصة من خلال تشجيع الفحص المنتظم لسرطان الثدي والرحم بهدف تقليص نسبة الوفيات والمخاطر المرتبطة بتطور الخلايا السرطانية و خصوصا بالعال القروي
للإشارة الحملة التحسيسية عرفت إقبالا كبيرا للمواطنات من مختلف دواوير دائرة امتيوة لوطا حيث بلغ عدد المستفيدات من الفحوصات و الكشوفات أزيد من 270 مستفيدة.