أفادت مصادر صحفية أن ناصر الزفزافي رفض الرد على أسئلة المحققين بخصوص اتهامات العماري. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن الزفزافي منزعج ولم يتجاوب مع المحققين، إذ أبى الإجابة عن أسئلتهم، وذلك بسبب نتائج التحقيق في تسريب الشريط المصور الذي ظهر فيه بشكل اعتبر مهينا وحاطا بكرامته.
وحسب المصدر ذاته فإن الزفزافي خاطب عناصر الفرقة الوطنية قائلا: “لا يمكنني أن أتحدث مع خصمي، أنتم خصم، ولن أجيب عن أسئلتكم”. ولم تستبعد المصادر ذاتها أن توسع الفرقة الوطنية تحقيقاتها لتشمل المحامي إسحاق شاريه الذي صرح بأن الزفزافي تلقى اتصالات من إلياس العماري لدفعه إلى التآمر على الملك. كما لم تستبعد المصادر ذاتها الاستماع إلى إلياس العماري الذي دعا في بيان أصدره محاميه إلى فتح تحقيق في الموضوع، مشيرا إلى أنه يحتفظ بحقه في المتابعة القضائية.
صورة أرشيفية