علمت الحقيقة24 من مصادرها بأنه تم منع النائب الثاني لرئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، من السفر أول أمس الأربعاء 26 أكتوبر الجاري، أثناء عزمه مغادرة التراب الوطني عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
وأضافت ذات المصادر إلى أن مذكرة التوقيف جاءت مباشرة بعد توصل المصالح الأمنية المختصة، بعزم المعني بالأمر القيام بالسفر لإسبانيا رفقة وفد يضم رئيس الجهة وعدد من اعضاء مجلس جهة كلميم وادنون.
وكانت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير قد فتحت تحقيقا معمقا في قضية تعرض سيارة النائب الثاني لرئيس مجلس جهة كلميم واد نون للسرقة على يد ملثم كان يقود دراجة نارية، إثر تمكنه من تتبع تحركات المسؤول المذكور وولوج سيارته التابعة لمجلس الجهة، والسطو على مبلغ مالي مهم من داخلها قدرته مصادرنا ب60 مليون سنتيم.
وحسب ذات المصادر، فإن السرقة المثيرة للجدل، تم تسجيلها الشهر الماضي بالقرب من مقهى معروف بحي تاسيلا التابع إدارياً لبلدية أكادير، حيث تم تسجيل اختفاء مبلغ 60 مليون سنتيم، كانت بسيارة المسؤول المذكور.
وفي الوقت الذي تناسلت فيه القراءات حول الأسباب التي دفعت بالعضو المذكور للتنقل بسيارة المجلس وبحوزته هذا المبلغ المالي المهم، كما أنه ترك السيارة مفتوحة بعدما ترجل منها، ما فتح المجال لسرقة المبلغ المذكور بسهولة.
هذا، ولازالت التحريات والتحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بأكادير متواصلة لحدود الساعة، بعد الاستماع بشكل رسمي للضحية، للكشف عن باقي تفاصيل هاته الواقعة المثيرة للجدل.