عادل عزيزي
في واقعة أخرى تسائل مسؤولي وزارة الصحة، إضطرت امرأة حامل مساء اليوم الثلاثاء 07 فبراير الجاري، إلى وضع مولودها داخل سيارة إسعاف.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “الحقيقة 24″، فإن المرأة جاءت إلى المستشفى الإقليمي بتاونات بعدما أحست بألم المخاض، فما كان على مسؤولي المؤسسة الصحية المذكورة سوى توجيهها صوب المستشفى الجامعي بفاس لأسباب مجهولة، غير أنها وضعت مولودها وسط سيارة الإسعاف على مشارف فاس.
مصدر خاص صرح، أن السيدة الحامل غالبها وجع الولادة لكن إدارة المستشفى الإقليمي لم يكثرت لخطورة الوضع، مضيفا حضرت سيارة إسعاف تابعة لجماعة تاونات لتقل السيدة الحامل وهي غارقة في مخاضها.
وتابع ذات المتحدث “تمددت السيدة الحامل فوق سرير سيارة الإسعاف دون أن ترافقها مولدة ولا ممرضة.
في نفس الموضوع، علق الفاعل الجمعوي و الحقوقي السيد عزيز الإدريسي البوزيدي و هو بالمناسبة الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الانسان بتاونات عبر حسابه الخاص بالفايسبوك، ” لا حول ولا قوة إلا بالله، إمرأة تضع مولودا بسيارة الإسعاف في الطريق إلى فاس في هاته اللحظة والغريب في الأمر وحسب رواية سائق سيارة الإسعاف (مشكورا على كل ما قام به جزاه الله خيرا ).”
و أضاف الفاعل الحقوقي”فقد كانت الولادة عادية ولا تستدعي تنقلها لفاس والحمد لله الام والطفل في صحة جيدة والأمور مرت بسلام”
كما تساءل السيد البوزيدي ” فلماذا هذه التصرفات في حق ساكنة وامهات تاونات، ماذا فعلت امهاتنا حتى ينتقم منهم بهاته الطريقة المهينة اليسوا مواطنين من رعايا صاحب الجلالة نصره الله
فلماذا ولماذا ؟؟؟؟؟؟ ، ألا يستوجب الأمر متابعة الطبيب الذي امر بنقلها إلى فاس، أين أنتم يا مسؤولين ويا ممثلين الأمة من كل ما يقع من انتهاكات في حق ساكنة تاونات الأبرياء”.
و جدير بالذكر فإن المستشفى الإقليمي بتاونات يعرف عدة مشاكل ومعيقات في جل مصالحه وأقسامه الإستشفائية، مشاكل تعصف بكرامة المواطنين يوميا و تحرمهم من حقهم في العلاج، حيث أغلب المرضى الذين يقصدون المستشفى تتم إحالتهم على المستشفى الجامعي بفاس.