علمت الحقيقة24 من مصادرها أن عدة مقاطعات وملحقات إدارية تابعة لعمالة فاس ، لا تزال أحياؤها الشعبية منها و الراقية تشهد تغولا عمرانيا عشوائيا امام اعين السلطات المحلية دون حسيب و لا رقيب رغم تعليمات السيد والي الجهة السعيد ازنيبر بعدم التساهل مع البناء العشوائي .
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، وقفت الحقيقة24 على فضيحة من العيار الثقيل بطلها احد الاشخاص الذي اقتنى فيلا من احد المقاولين بطريق ايموزار التابعة للنفوذ الترابي للزهور بفاس ، و تحصل على رخصة “V2” من مقاطعة سايس ما خول له تحويل تصميم الفيلا دون حسيب و لا رقيب امام اعين السلطة المحلية بالزهور .
عون السلطة المكلف بتلك المنطقة ،يقوم بالتبليغ لمسؤوليه عمن يشاء وبانتقائية مقابل غض الطرف عن آخرين و لنا في الفيلا المحادية لمقهى لاسويت بفاس خير دليل و مثال.
تغيير جذري لتصميم الفيلا ، و اغلاق نوافذ و فتح بالكونات و تغطية بروز بالكامل و بناء اسوار السطح كل هذا امام مرأى السلطات المحلية في شخص السيد قائد الزهور و باشا مقاطعة سايس دون ان يحركا ساكنا ، ما يحعلنا نطرخ أكثر من تساؤل .
هل الوكالة الحضرية رخصت لمول الشكارة ب plan modificatif ام ان السيد والي الجهة منحه رخصة استثنائية و التي كانت متوقفة منذ مدة ام ان صاحب العقار من اعيان البلاد و لا يحق المس به و بمشاريعه ، لان الخكرة يجب ان تكون على المواطن البسيط المغلوب على أمره .