جريمة قتل بشعة تلك التي اهتزت لها ساكنة فاس هذا الصباح. حيث علمت جريدة الحقيقة 24 من مصادر مقربة أن عناصر إجرامية اعترضوا سبيل رجل طاعن في السن قرب مسجد الغفران بحي سهب الورد، و قاموا بسرقته و قتله ثم لاذوا بالفرار بعد جريمتهم البشعة.
استنفار أمني كبير عرفته المنطقة إثر هذا الحادث، إذ حلت بعين المكان السلطات المحلية و الأمنية التي فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، فيما تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي لاستكمال البحث القضائي.
حادث أليم خلف استياءا كبيرا وسط سكان الحي و باقي أحياء المدينة العلمية، مطالبين بتنزيل أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة النكراء، مشددين في نفس الوقت على تكثيف الدوريات الأمنية بالأحياء الشعبية رغم المجهودات المبذولة من طرف رجال الأمن.