قدم التقرير الأخير للخارجية الأمريكية و الذي سلط الضوء على وضع المغرب برسم سنة 2022 معطيات مختلفة تخص الفساد المنتشر وسط السياسيين.
و أشار التقرير في هذا السياق إلى ملف البرلماني الفايق و رئيس جماعة أولاد الطيب الذي أدين بست سنوات ابتدائيا، بسبب متابعته في ملفات استغلال النفوذ و خروقات التعمير بجماعة أولاد الطيب.
التقرير تطرق أيضا لملف أخيه جواد الفايق الرئيس السابق لمجلس عمالة فاس، و الذي أدين هو الآخر بثلاث سنوات سجنا بتهم متعلقة بالتلاعب في أراضي الغير و تزوير وثائق رسمية و استغلال النفوذ، كما أن تقرير الخارجية الأمريكية أشار في صفحاته إلى تجميد حزب التجمع الوطني للأحرار لعضوية كل من الفايق و أخيه.
هذا و قد استمد التقرير المعطيات المتضمنة فيه من وسائل الإعلام الجهوية و الوطنية التي تابعت الموضوع، و الذي شهد متابعة إعلامية كبيرة من طرف الإعلام و الجمعيات الحقوقية.
و يشار كذلك إلى أن رشيد الفايق متابع في فضية أخرى كانت قد تفجرت بعد تسريب شريط فيديو لفتاة تتهمه فيه بالاعتداء جنسيا و استغلالها.