عادل عزيزي
أثارت صور لوجبة إفطار هزيلة تقدم لتلميذات إحدى دور الطالبات بجماعة طهر السوق التابعة لإقليم تاونات استياء المتابعين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر التلاميذ على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مساء يوم أمس الخميس أول أيام رمضان الجاري مباشرة بعد آذان المغرب، “وجبة الإفطار التي تقدم لتلميذات لإحدى دور الطالبات بجماعة طهر السوق، تبين لهزالة وجبة الإفطار”.
هذا وتفاعل معلقون مع الصورة المنشورة واعتبر المدون و الفاعل الجمعوي خالد المهداوي على حسابه الخاص بالفايسبوك بأن “وجبة الفطور بالقسم الداخلي بالثانوية الإعدادية أنوال و كأننا في عام “البون”، و أضاف “حقيقة لم أجد كلمة معبرة على هذا الوضع الكارثي، و الله يحز في النفس ان أبناءنا يهانون بهذه الطريقة ببلدتهم و مسقط رأسهم، بشاعة المشهد تجعل أحشائك تنطق قبل لسانك”.
ليطالب في الأخير بـ”فتح تحقيق من السلطات الوصية للوقوف على مدى مطابقة العرض للمعايير المحددة في دفتر النفقات”.
فيما علق الناشط محجوب الحمزاوي بقوله” لسنا في حالة حرب، لسنا في حالة الاستثناء بسبب كارثة او مجاعة، نحن في حالة عادية وقادرين على تنظيم كأس العالم للأندية وتظاهرات رياضية وفنية عالمية مختلفة، مقبلين على تنظيم كأس إفريقيا للأمم” .
ليسترسل عبر حسابه بالفايسبوك “دفعنا 700 مليون سنتيم لحضور البرازيل إلى مقابلة ودية إشهارية.
قدمنا الترشيح لاحتضان مونديال 2030 رفقة دول من الصنف رقم واحد تنمويا، القابضين على رؤوس الأموال بالمغرب يصنفون مع الأوائل في العالم، نقدم مساعدات لدول إفريقيا بالملايير بل أحيانا في شكل منح ومستشفيات وغيرها، كل هذا وأبنائنا يعيشون المجاعة فهذا أمر غير مقبول ، أي إنسان سيرى هذه الصور سيتأسف ويتحسر”.
ليختم تدوينته بقوله “لكن هذه هي الحقيقة المرة مع كامل الأسف، عشتها شخصيا لسنوات لكن كنت أدبر أموري بطرق أخرى ، لكن التلميذات ما هو مصيرهن ؟ حتى إمكانية الخروج لاقتناء شيء ما غير ممكن”.
و في نفس الموضوع علق الفاعل الجمعوي هشام الشتيوي بقوله” وجبات الافطار في دور الطالب والطالبة و الداخليات”، و أضاف “هكذا تكون منظومة إصلاح التعليم”
هذا وتفاعل، وطالب آخرون بضرورة تدخل عاجل للوزارة الوصية و السيد العامل لمعالجة هذا الأمر.