أعدت مصالح الدرك الملكي سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، بتنسيق مع رؤساء المراكز الترابية، بكل من حد السوالم، ونظيرتها مركز القرب السوالم الطريفية، وسيدي رحال الشاطئ، وفرقة كوكبة الدراجين، العدة ووضعت خططا أمنية إستباقية، عبر نشر سدود قضائية بمختلف المحاور و المدارات الطرقية، لتأمين الزيارة الملكية للدار البيضاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك من خلال حالة الجاهزية القصوى، عبر توزيع دوريات دركية، و فرق أمنية ميدانية متخصصة، لتغطية جميع المناطق ومداخل و مخارج الجماعات الترابية، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد.
وبالموازاة مع هذه الزيارة الملكية، للعاصمة الإقتصادية للمملكة قلب المغرب النابض، وضعت مصالح درك سرية برشيد، سدودا قضائية وإدارية، على الطرق الرئيسية والطريق السيار المؤدي إلى الدار البيضاء، وزادت مصالح درك سرية برشيد، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، عدد العناصر الدركية، عبر إنتشارها على مختلف مداخل و مخارج النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، بحكم أن هذه الزيارة الملكية، وفق مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، مدتها ليست بالقصيرة، وتدخل في إطار تدشين مجموعة من المشاريع وإعطاء الإنطلاقة الفعلية لأخرى.
وتم أيضا تعزيز الإجراءات الأمنية، على مستوى الطريق السيار حد السوالم في اتجاه البيضاء، تم برشيد في اتجاه البيضاء، تم الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين حد السوالم والدار البيضاء، والشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين البيضاء وسيدي رحال الشاطئ، وكلها طرق تعرف حركة سير كبيرة، وخاصة في الفترة المسائية، لتبقى بذلك كل هذه الإجراءات الأمنية، في حالة تأهب وبحدها الأقصى، مع حشد عناصر إضافية للشريط الساحلي، بهدف تأمين محيطه وطرقاته.
وكانت القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببرشيد، تحت القيادة الفعلية للقائد الإقليمي، قد وضعت خطط أمنية محكمة، الهدف المهم منها و الأكثر أهمية، إستثباب الأمن والأمان، بمختلف المحاور الطرقية، على مستوى عمالة إقليم برشيد، لتأمين الزيارة الملكية للعاصمة الإقتصادية للمملكة.