حول تجار المخدرات و الممنوعات بالنفوذ الترابي لسيدي بوجيدة التابعة امنيا للدائرة الامنية 12 ، إلى مقطع معتمد لبيع وترويج المخدرات، حيث يقصده زبناء من مختلف الأعمار لأقتناء هذه السموم.
ووفق ما توصلت به الحقيقة24 في اتصال هاتفي ، فإن العديد من دوي السوابق القضائية و أمام مرأى و مسمع عناصر الدائرة الامنية 12 بسبب تواطئ رئيسها ، أحدثوا نقط لبيع المخدرات “ݣيشيات” بهوامش النفوذ الترابي لسيدي بوجيدة .
وبحسب المتضررين، فإن المعنيون بالأمر ومساعديهم ، الذين يكونون مدججين بأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، يروعون المنطقة ويزرعون الرعب في نفوس المواطنين، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من السيد والي امن فاس محمد اوعلا أوهتيت الذي سبق ان وبخ رئيس الدائرة الامنية 12 بسبب تقاعسه في أداء مهامه ، و استعانته بعين ميكة .
هذا التدخل العاجل و الآني من مسؤولين أمنينن على رأسهم والي الامن اوحتيت من أجل وضع حد لنشاط “البزناسة” المعنيون، وتطويق ظاهرة “الݣيشيات” قبل استفحالها من جديد.
ويشار إلى أن مدينة فاس وخصوصا الجماعات القريبة منها كاولاد الطيب و عين بيضا و السخينات …. ، كانت قبل عقود تشهد انتشارا كبيرا لظاهرة الـ”ݣيشيات”، قبل أن تختفي بفضل مجهودات المصالح الأمنية وحربها على تجارة المخدرات، إلا أن عددا من المواطنين رصدوا مؤخرا عودة بعض النقاط الثابتة لبيع المخدرات كما هو الحال بالنسبة للمنطقة المذكورة.
و الحدير بالذكر ، فإن مواطنون يشتكون من عودة ظاهرة السرقة بالقرب من احد المؤسسات التعليمية بالقرب من مسجد التجموعتي بجنان العلمي ، حيث اشتكى العديد منهم في اتصالهم بالحقيقة24 من هذا الفراغ الأمني الذي اصبحت تعيشه المنطقة في ظل غياب التدخلات الامنية لرئيس الدائرة الأمنية 12 رغم للمحهودات المبذولة من رئيس المنطقة الامنية الاولى طارق العسري و نائبه حسن الشفشاوني الموساوي.
فهل سيعيد والي أمن فاس الهدوء الى هذه منكقة سيدي بوحيدة التي اهتزت قبيل قليل على وقع حريمة قتل مروعة بجنان الدرادر ؟