اكدت مصادر مهنية ان مجموعة من باعة الدواجن، تكبدوا خسائر مادية مهمة خلال الاسبوع الماضي، بسبب تزايد حدة المقاطعة التلقائية للدجاج، الذي بلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 26 درهم اي ضعف السعر المعتاد.
وحسب المصدر ذاته، فإن حجم المبيعات لدى جل باعة الدواجن انخفض بنسبة ازيد من 50 في المائة، خصوصا في الاسبوع الماضي، وذلك بعدما وصلت اسعار الكيلوغرام الاستقرار في نفس الثمن، الذي ارتفعت اليه في نهاية شهر رمضان المنصرم و خلال فترة العيد دون تسجيل اي تراجع يذكر .
وقد بدات بوادر المقاطعة تلوح منذ ايام بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل ان تترجم على ارض الواقع بشكل تلقائي وتدريجي ، مقابل اقبال نسبي على لحوم بيضاء اخرى من قبيل لحوم الديك الرومي، التي لا زالت مستقرة رغم موجة الغلاء.
ويأتي ذلك في وقت اضطر فيه مهنيون من باعة الدواجن الى اغلاق محلاتهم في بعض الاسواق بمناطق مختلفة من المغرب، مخافة تكبد خسائر مماثلة، وخسارة زبائنهم بسبب الارتفاع الصاروخي لاسعار الدواجن.