“علمت الحقيقة24 من مصادرها أن التغييرات داخل المؤسسة العسكرية مازالت مستمرة، إذ بدأت بإحالة 43 مسؤولا في الجيش على التقاعد، قبل أن يأتي الدور على الجنرال دوكوردارمي بوشعيب عروب، الذي ترك كرسي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية للجنرال دو ديفيزيون عبد الفتاح الوراق، وبعده الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، الذي عوضه في قيادة الدرك الجنرال دو ديفيزيون محمد حرمو.
ويتوقع أن تمتد التغييرات إلى قادة آخرين من الجيل الثاني في المؤسسة العسكرية، وبالضبط بجهاز الحرس الملكي. وشرع في إجراء تغييرات داخل الحرس الملكي، الذي يضطلع بأدوار بروتوكولية بالأساس، تتمثل في مرافقة الملك في جميع تحركاته، إذ تم تشبيب الجهاز بضباط ساميين سيتولون مناصب مهمة.