تدخل احتجاجات فعاليات مدنية بحي القدس بمدينة زاكورة شهرها الثاني، رفضا لفتح محل لبيع الخمور وسط منطقة آهلة بالسكان، وبالقرب من مؤسسات حيوية من قبيل المسجد ومؤسسات تعليمية عمومية وساحة عمومية و محطة للبنزين، ما يتنافى حسبهم مع نص القانون.
و وفق المعطيات المتوفرة ، فإن المحتجين طرقوا جميع الأبواب وسلكوا المساطر القانونية للتعبير عن رفضهم لفتح محل لبيع الخمور بحيهم، حيث راسلوا كل المؤسسات المعنية، بما في ذلك وزير الداخلية وعامل عمالة إقليم زاكورة، لكن دون جواب إلى حد الآن، ما جعل احتجاجاتهم مستمرة إلى اليوم الذي تدخل فيه شهرها الثاني.
المعطيات ذاتها، أكدت أن الفعاليات المدنية المحتجة تستعد لحشد عدد أكبر من المشاركين في الوقفات الاحتجاجية المقبلة، والتي لم تعلن عن مكانها و زمانها بعد، حيث سطرت برنامجا احتجاجيا و متدرجا من أجل دفع السلطات إلى التدخل ورفع ما وصفوه بـ”الضرر الذي يلحقهم وسيلحقهم جراء هذا المشروع التجاري”.