أفجعت تلميذة تبلغ من العمر 14سنة عائلتها، بعد إقدامها على وضع حد لحياتها، بدورا الزغاريين التابع للجماعة الترابية الرتبة بإقليم تاونات.
وحسب مصادر الحقيقة24 ، فإن التلميذة المزدادة سنة 2009 أقدمت على الانتحار شنقا قرب منزلها الكائن بدوار الزغاريين، تاركة والديها وأسرتها وزميلاتها في الدراسة في صدمة كبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الهالكة كانت تقطن بدار الطالبة بجماعة الرتبة، حيث تدرس بالمستوى الثالث إعدادي بإعدادية الرتبة، كما أنها كانت تزور عائلتها نهاية كل أسبوع.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن القاصر لم تكن تعاني من أية اضطرابات نفسية أو مشاكل مع عائلتها، حيث كانت تبدو في حالة جيدة في آخر زيارة لهم، حتى عثر عليها مشنوقة قرب المنزل في ظروف يكتنفها الغموض.
هذا، وفور علمها بالواقعة، حلت بمنزل الأسرة عناصر الدرك الملكي التي قامت بمعاينة الجثة قبل نقلها إلى مستودع الأموات، كما فتحت تحقيقا بأمر من النيابة العامة لكشف ملابسات هذه القضية والظروف المحيطة بها.
ولا زال الغموض لحدود الساعة محيطا بهذه الحادثة المفجعة، فيما أثيرت تساؤلات واسعة حول أسباب إقدام الهالكة على الانتحار من طرف أسرتها ومعارفها.