في متابعة لأحداث المرحومة أمينة ضحية خطأ طبي بالدار البيضاء أفادت ابنتها السيدة شيماء في مستجدات عن ملف والدتها المرحومة أن الملف بيد القضاء بابتدائية الدار البيضاء و أن العائلة مطمئنة نظرا للتضامن الشعبي الذي حظيت به والدتها من قبل الصحافة المغربية و الغربية و قد حددت جلسة المرافعة في الثلاثين من الشهر الجاري و تأتي هذه الجلسة بعد جلسة سبق و أن احتضنتها ابتدائية البيضاء حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام باب المحكمة من طرف 500 شخص ضمنهم حفوقيون و فاعلون جمعويون و صحفيون و أفراد من العائلة.
و أضافت شيماء أن رئيس الجلسة تعامل مع ملف والدتها بحنكة و مهنية عالية من خلال الأسئلة التي وجهها للأطراف المشتى بهم و أكدت على ثقتها في القضاء المغربي منوهة ببعض رجال القضاء الشرفاء و أنها لم تقبل أموالا عرضت عليها للتنازل عن روح والدتها و أن حرقة العائلة ستنتهي بإصدار أقصى العقوبات في حق الطبيب الذي تسبب في مقتل والدتها و أراد طمس الحقائق و أشعل غضب المقربين بفيديو يعترف بالقتل بطريقة غير مباشرة و أن مثل هذه الحالات سينال شهر سجنا موقوف التنفيذ.
و بنبرة حزينة عبر منبرنا راضية بقضاء الله و قدره طالبت ابنة المرحومة أمينة بوضع حد لأنشطة هذا الطبيب لحسن بوكيند الذي لا يحمل شواهد تخول له العمل كطبيب جراح و وقف نزيف ضحاياه و التي كان آخرها زوجة سعودي ترقد بقسم الإنعاش لإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.