مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يتسرب الخوف إلى نفوس “الكسابة” في أسواق أضاحي العيد، وذلك على خلفية سيادة مجموعة من مظاهر العبث والفوضى والتسيب.
في هذا السياق، أعرب بعض الكسابة في تصريحات صحفية عن مخاوفهم من تكرار سيناريو الهجوم على أسواق بيع المواشي، كما حدث في الدار البيضاء سنة 2020 وسرقة الأضاحي، خاصة في ظل الجفاف الاستثنائي هذه السنة وكذا ارتفاع الأسعار.
وأكد ذات المتحدثين أن “الوضعية صعبة مع الغلاء”، راجين من الله “ألا تحدث الفتنة في الأسواق”، لأن “الكثير من الناس يتجولون في السوق وغير قادرين على شراء الأضحية بسبب ارتفاع أسعارها”.
وأشار هؤلاء إلى أنهم المتضرر الأول من مثل هذه الحوادث التي تكبدهم خسائر فادحة، مطالبين السلطات بتكثيف حضورها في الأسواق من أجل السهر على استتباب الأمن ووضح حد “للنشالين والفوضويين”.
وإلى جانب ذلك، طالب “الكسابة” بتشديد وتعزيز حضور رجال السلطة والأمن في الأسواق حماية لهم وللمواطنين على حد سواء، باعتبار أنهم أيضا يتعرضون للسرقة والسطو على أموالهم أثناء توجههم للأسواق من أجل شراء الأضاحي.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد أسواق بيع الأضاحي بالدار البيضاء كان قد اهتز سنة 2020 على واقعة مثيرة، بعدما هاجم مجموعة من الأشخاص أصحاب المواشي بغية سرقة الأكباش، في مشاهد خلفت استياء عارما داخل البلاد.