انتهت وقفة احتجاجية لمجموعة من سكان أحد الأحياء بمدينة فاس، بداية الأسبوع الجاري، ضد ما أسموه تدهور خدمات الوكالة المستقلة للماء والكهرباء، بشكاية للوكالة ضد ناشط من الحزب الاشتراكي الموحد اتهم بـ”عرقلة” عمل إحدى مصالحها، حيث جرى الاستماع إلى الناشط مصطفى الشتيوي، من قبل الشرطة القضائية في محضر رسمي، قبل أن يتقرر إخلاء سبيله. وقالت المصادر إن النيابة العامة قررت حفظ الملف.
وكان مجموعة من ساكنة حي ليراك بمقاطعة سايس قد نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر ملحقة الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بفاس. وقررت الوكالة الرد بشكاية في مواجهة الشتيوي، الناشط في الحزب الاشتراكي الموحد، تتهمه بعرقلة عملها.
ودعا الحزب الاشتراكي الموحد، في بيان له، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بسايس إلى التفاعل الجدي والمسؤول مع مطالب الساكنة في تجويد الماء الشروب بدل الهروب إلى الأمام ومحاولة الإيقاع بالمواطنات والمواطنين المتضررين من خدماتها.
وتحدث عن “استهداف نشطائه”، مؤكدا أن هذه “المحاولات اليائسة” لن تزيده إلا “إصرارا على نهجه الديمقراطي الجماهيري دفاعا عن قضايا الساكنة العادلة والمشروعة”.