عادل عزيزي
تحولت شوارع مدينة تاونات وجماعات أخرى تابعة لعمالة الإقليم كقرية بامحمد..، إلى نقط سوداء تبعث عن الخطورة والتخوف لدى الأهالي جراء الانتشار المهول لمختلين عقليا جدد.
وقال مواطنون لـ”الحقيقة 24″، إنهم لاحظوا في الفترة الأخيرة ازديادا غير مسبوق في عدد المختلين بشوارع مدينة تاونات، متسائلين ما إن كانت هناك جهة تعمدت نقلهم إلى المنطقة.
وحذر مستنكرون للظاهرة، من تساهل سلطات الإقليم مع العدد الهائل من المختلين عقليا يتحركون بكل حرية في شوارع المدينة، مؤكدين أن بعضهم يتسمون بسلوكيات عنيفة.
ووصفت مصادر ” الحقيقة 24″ التجول الحر للمختلين عقليا في مركز مدينة تاونات و أحيائها بالقنبلة الموقوتة التي لا يدرك المواطن وقت انفجارها في وجهه، لكون هذه الفئة تتصرف بدون أن تولي اهتماما للقانون، الأمر الذي أضحى يثير القلق في الأوساط المحلية، لاسيما أمام تزايد عددها وظهور وجوه جديدة لم تكن في الأمس القريب قادرة على الوصول إلى المنطقة.
إلى ذلك، فقد وجه فاعلين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي دعوات إلى السلطات الترابية بالإقليم، من أجل تنظيم حملة لتطهير الفضاء العمومي من المختلين، وذلك عبر نقلهم إلى مرافق تتولى عنايتهم، ومشددين على ضرورة تدخل الحكومة والجماعات المحلية لتوفير مراكز قارة على مستوى المنطقة لاستقبال المختلين وعلاجهم وفقا لشروط تحفظ كرامتهم وحقوقهم الكاملة.
وفي إنتظار حل جذري لهذه الظاهرة التي تعاني منها تاونات، يبقى الحل الوحيد للساكنة التي تعيش في رعب مستمر، هو التعايش مع هذه الفئة وأخد الحيطة والحذر حتى لا يقعوا ضحايا لاستهتار الجهات المختصة.