شهدت مدينة أسفي حادثا مأساويا, حيث انزلق طفل في الرابعة عشر ربيعا من عمره من أعلى كورنيش آموني عندما كان يلعب مع رفيقته , مما أدى إلى سقوطه في البحر, لتتدخل عناصر الوقاية المدنية على الفور بمشاركة مع السلطات المحلية والقوات المساعدة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة إلا أن عناصر الوقاية المدنية لم تتمكن من انتشال جثمان الطفل الغارق في أعماق البحر, وظلت جثته ضائعة.
“كورنيش الموت” هو اللقب الذي بات يطلق على هذا الكورنيش, وذلك نظرا للعدد الكبير للحوادث التي وقعت هناك, حيث يعتبر هذا المكان هو المتنفس الوحيد الذي يلجأ إليه أغلبية الساكنة خلال فصل الصيف.
على الرغم من إعادة تهيئة الكورنيش وتناسبه مع خصوصيات المدينة , فإن الجهود لم توجه بشكل كافي نحو تنفيذ إجراءات وقائية ملائمة, فالحواجز المثبتة لا توفر الحماية الكافية للزوار, مما يجعلهم عرضة للخطر عند المرور إلى نقاط الخطر الممتدة على طول الكورنيش.