أدفن جثمان مستشار جماعي في بلدة غياثة الغربية بمنطقة تازة أمس، وذلك بعد يوم واحد من وفاته في حادث مأساوي حدث في مقلع تابع لملكيته وصديقه في دوار القبة، ووقع الحادث بعد انهيار ركام الأحجار والتراب عليه أثناء تفقده للمقلع. تم نقل جثته إلى مستودع الأموات في مستشفى ابن باجة للتشريح بناءً على أوامر قضائية للتحقيق في ظروف الحادث.
ومن غرائب الصدف أن الضحية، الذي لم يكن متزوجًا، توفي في نفس المكان الذي توفي فيه شقيقه قبل أكثر من عام بحادث مشابه، حيث أصيب بجروح وكسور عندما حدث الانهيار، مما أدى إلى وفاته على الفور. الجدير بالذكر أن المقلع كان مملوكًا للشقيق الذي توفي، وتم نقل ملكيته إلى الضحية الذي توفي الآن.
وتمثل هذه الوفيات الثانية في نفس العائلة في نفس المقلع الذي انتقلت ملكيته إليهم، مما يسلط الضوء على أهمية توفير شروط السلامة في مثل هذه المقالع والحفاظ على سلامة الأشخاص الذين يعملون فيها.