عرفت 2017 عشر إشاعات هزت المغرب هذه السنة، ويتعلق الأمر بإشاعة خطورة مرض الملك محمد السادس، الذي روجته صحف جزائرية، وكذا إشاعة إمكانية سجن الملك لوزراء حكومة بنكيران، ثم إشاعة حمل الملك محمد السادس وشاحا يحمل “لكم العالم ولنا تميم”. بالإضافة إلى تفقد الملك حراك الحسيمة على متن مروحية، بعد وفاة محسن فكري. زيادة على مقتل رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، على الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء.
وأشارت مصادر إلى إشاعة تعيين عبد الإله بنكيران مستشارا للملك محمد السادس، وإلغاء تأشيرة قطر عن المغاربة، وقرار العثماني القاضي بالزيادة في أجور الموظفين ما بين 900 و1300 درهم شهريا، ثم رغبة عبد العزيز بوتفليقة قضاء بقية أيامه بمدينة وجدة المغربية، وصولا إلى تعيين عزيز أخنوش ومريم بنصالح ومصطفى التراب رؤساء الحكومة. وعلاقة بالموضوع، قال الباحث في علم الاجتماع، علي الشعباني، إن الإشاعة أداة من أدوات الصراع السياسي والاقتصادي، عادة ما يُجهل مصدرها، وأن استعمالها يكون للتأثير على الرأي العام والجمهور، وأحيانا من أجل جس نبض ومعرفة ما يفكر فيه.