تواجه أوروبا تحديات كبيرة في مجال العمالة، حيث يعاني العديد من القطاعات من نقص في الكوادر البشرية. ولمعالجة هذا الوضع، ركز الاتحاد الأوروبي على جلب العمالة المؤهلة من بلدان مثل المغرب وتونس ومصر، إضافة إلى بنجلاديش وباكستان.
أقام الاتحاد الأوروبي شراكات رسمية مع هذه البلدان بهدف توفير الكوادر المهنية المطلوبة في مختلف القطاعات. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في هذه الدول وفتح فرص العمل للشباب المؤهل.
تسعى الدول الأوروبية إلى جذب الكفاءات من هذه الدول لتعزيز قدرتها التنافسية وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات. يعد هذا التوجه جزءًا من استراتيجية أوسع لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة.