ما زالت التحقيقات قائمة بشكل مكثف بواسطة الشرطة القضائية في شفشاون، لكشف طيات جريمة القتل الغامضة التي أودت بحياة مالك مقهى معروف في المدينة.
تعود فصول القضية إلى يوم الإثنين الماضي، حيث تم الإبلاغ عن اختفاء الضحية في ظروف غامضة، وتم العثور على جثته بعد يومين، ولكن الطريقة التي كانت عليها جعلت عملية التحقيق أكثر تعقيدًا.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الجثة كانت مكبلة اليدين ومكممة الفم، وعليها آثار ضرب و تعذيب، بالإضافة إلى طعنات متعددة باستخدام أداة حادة. تم إجراء تشريح طبي للجثة بتوجيهات من النيابة العامة، ويواصل المحققون، بدعم من خبراء الشرطة العلمية، البحث لتحديد هوية الجاني أو الجناة المشتبه بهم.