على بعد أيام قليلة من انتخابات هيئة المحامين بفاس ، يتوقع المهتمون بالشأن القضائي و القانوني بالحاضرة الادريسية ، عودة النقيب عبد الرحيم اعبابو لقيادة هيئة المحامين بالعاصمة العلمية رغم المنافسة القوية على هذا المنصب.
ويرى المتتبعون وكذا ثلة من اصحاب البذلة السوداء، ان النقيب اعبابو عائد بقوة للمنصب الذي أبان فيه عن حنكة كبيرة، وحكمة في التدبير لا سيما خلال الظروف الاستثنائية، ومن ابرزها فترة الجائحة التي واصل فيها النقيب عبد الرحيم اعبابو الاهتمام بشؤون المحامين وتدبير شؤون هيئتهم بفاس .
ويشهد جل المحامون بفاس بكفاءة النقيب اعبابو وقدرته الكبيرة على تدبير كل الملفات بفضل روحه القيادية وتجربته الكبيرة ، ومن ابرز الشهادات في هذا الشأن، ما قاله عنه نقيب سابق في حديثه للحقيقة24 أبى ذكر اسمه حيث قال ، إذا وقف اشرأبت قامات المحامين أمام هامته المهنية الضاربة في الكفاءة والتميز، وإذا تحدث انصت من حوله دون تحفظ أو ملل أو كلل، وإن انصرف فقد المجلس ذكره وأثره.
ووفق تعبير محامية بهيئة فاس وفي معرض شهادتها في حق النقيب الاستاذ عبد الرحيم اعبابو ، استعرضت كيف تمكن هذا القيادي من تدبير شؤون الهيئة إبان ولايته ، في ظروف استثنائية بجاهزية منقطعة النظير، اسعفه في ذلك عمق بصيرته وثبات عزيمته ووسع إلمامه وبيان شرعته، فاحتضن الضعيف والقوي تباعا، وقطع الوعد وكان في الموعد وبلغ سبل الأمان والسلم لهيئته.
وتعتبر هذه الشهادة شهادة أساتذة أجلاء لنقيب يافع المنجزات والمبادرات الفعلية والاستراتيجيات الخلاقة والارادة الظاهرة البينة للتغيير ومواكبة الاحداث وتحقيق المنفعة العامة للمنتسبين لرسالة المحاماة مهنة النبلاء، وشهادة ممن خبر فقه التدبير وحسن التسيير ورصانة التأطير والبلوغ بالأهداف والمرام إلى غاية التحقق والانجاز.