عاينت الحقيقة 24 صبيحة يومه السبت 23 دجنبر الحالي وسط مدينة فاس؛ حادث مشادات كلامية بين أطفال مغاربة و مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء .
و تأتي هذه المشادات الكلامية في إطار التنافسية حول من سيستفيد من الأماكن التي بها إشارات التوقف للتسول ؛ حيث تعرف هذه الأماكن تزايد سريعا في نسبة الأطفال و المهاجرين بغرض التسول و بيع علب كلينيكس أو مسح زجاج السيارات مقابل ما تجود به جيوب أصحاب السيارات؛ و هي الظاهرة التي يعاينها كافة المواطنين بمدينة فاس و أغلب المدن المغربية التي تستقبل أفواجا من المهاجرين الذين يتخذون من المغرب مستقرا مؤقتا من الأجل العبور نحو أوروبا.
و بالرغم من كون الحادث بسيط و لم يتحول إلى عراك أو ضرب متبادل إلا أنه قد يؤدي في المستقبل إلى أحداث عنف و يشوه صورة العاصمة العلمية ؛ خاصة في ظل إرتفاع ظاهرة تسول الأطفال و تزايد نسبة المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء بالمدينة.
فهل ستتحرك السلطات لدحض هذه الظاهرة ام أن دار لقمان ستبقى على حالها ؟