ليلى فوزي
عرفت أسعار الخضروات بمختلف الأسواق المغربية في الآونة الأخيرة، تراجعا ملحوظا، الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا في نفوس المواطنين الذين عانوا من لهيب أسعار المواد الاستهلاكية والأولية، والتي شكلت مصدر قلق وشكوى العديد من الأسر من تضخمها المفرط.
وخلف تراجع أسعار الخضر ارتياحا لدى المواطنين المغاربة، الذين لمسوا الفارق الإيجابي الذي شكله هذا الانخفاض على مشترياتهم الأسبوعية.
ومن جهته عبر مجموعة من الباعة عن فرحهم لهذا الانخفاض، الذي ربطوه بوفرة العرض وتراجع الطلب والزيادة في الإنتاج المحلي للخضروات وتحسين ظروف الزراعة.
فيما اعتبر البعض الآخر، أن الإجراءات التي قدمتها الحكومة لدعم القطاع الزراعي للتخفيف من آثار الظروف المناخية المتسمة بالجفاف وشح التساقطات ساهمت بدورها في تحسين جودة المحصول وتقليل التكاليف الإنتاجية وتحفيز المزارعين على العمل بشكل أفضل وبالتالي ضمان تزويد أسواق الخضر بصفة منتظمة وبالتالي انخفاض الأسعار.
وبالرغم من هذا الانخفاض الذي هم أسعار الخضروات والإجراءات التي قدمتها الحكومة لدعم القطاع الفلاحي، عبر العديد من المواطنين من خلال تصريحات استقاها موقع “الحقيقة 24” عن قلقهم من عودة الأسعار للارتفاع من جديد خلال شهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة.
وأشار بعض المتحدثين إلى أن جميع الخضروات والفواكه خلال الشهر الكريم تشهد ارتفاعا ملموسا بسبب كثرة الإقبال على اقتنائها، معتبرين دخول البلاد سنة سادسة من جفاف حاد وفق ما أقرت به السلطات المختصة، وتداعيات موجات البرد قد تسهم بشكل كبير ارتفاع الأسعار من جديد واستنزاف جيوب المغاربة خلال شهر رمضان الذي ترتفع فيه نسبة الاستهلاك بشكل ملحوظ.
