احتضنت مدينة فاس صبيحة يوم أمس الأحد 07 يناير2018 فعاليات االمراطون الدولي الأول، الذي كان خاليا من المشاركين الدوليين، كما كانت الانطلاقة جد متواضعة بعدد لا يتعدى 50 مشارك ومشاركة، وفي غياب ممثلي الدول الأجنبية التي ربما اعتمد عليها منظموا السباق، الذين موهوا المحتضنين بمشاركة أكثر من 2000 مشارك ومشاركة، لكن هذا العدد كان سوى في مخيلتهم.
أما نصف المراطون ومسافة 10 كلم انطلق بعدد متواضع ما بين 600 حتى 800 أغلبيته من جمعيات محلية، لكن الصورة الحقيقية لهذا المراطون حسب المتتبعين والمهتمين كانت تحت المتوسط، ومما أثار انتباه الحاضرين وهو ضرب الجامعة الوصية لعرض الحائط، والتي لها ارتباط بمؤسسة خاصة بالماء المعدني، وهي من بين المستشهرين الأساسيين في مثل هذه المناسبات، إلا أن الجمعية المنظمة اعتمدت على شركة أخرى.
كما غاب مختص في الفحص عن المنشطات بعين المكان، كما هي العادة في مثل هذه التظاهرات الدولية، وهذا ما اعتبره بعض الملاحظين خارج عن القوانين المعمول بها، كما عدد ذات الملاحظين عدة أخطاء أخرى للجامعة الوصية، أما على مستوى النتائج فقد جاءت كما يلي:
الصف الأول في المراطون عاد للبطل خليل لمسيح من فاس، قطعا المسافة في ظرف ساعتين و 17 دقيقة 35 جزء من مائة .
المراطون إناث الصف الأول عاد لابنة مدينة فاس وفريق الوفاق الرياضي الفاسي سناء المنصوري، التي قطعت المسافة في توقيت ساعتين و 45 د و24 جزءمن المائة .
أما نصف المراطون ذكور، فقد كان من نصيب حمزة السهلي، وبنشتكي فتيحة صنف الإناث
وفي مسافة 10 كلم ذكور، فاز بها البطل غشوي حسان من برشيد، وهاجر الحديوي من تيفلت من صنف الإناث
وفي نهاية المسابقات، تم تسليم جوائز نقذية للفائزين بالصفوف الثلاتة الأولى، من طرف السيد والي جهة فاس مكناس، وعمدة فاس، ورؤساء المقاطعات، وشخصيات مدنية وعسكرية.