في إطار فضحها للفساد و المفسدين و كيف لبعض رجال السلطة ان راكموا ثروات هائلة و قاموا بتبييض تلك الاموال بتشييد مقاه فاخرة و مخبزات و عمارات في أسماء عائلاتهم من زوجات و ابناء و مقربين ، الحقيقة24 ستفجر ملف دوار اولا معلا بعين الشقف ، و كيف تم تشييد ازيد من 50 فيلا فوق الاراضي العرشية دون حسيب و لا رقيب في عهد القائد (ن.أ) .
ملف ربما سيعصف برؤوس كبيرة ، سيما بعد الحملة التي دشنتها وزارة الداخلية و فتحت من خلالها تحقيقا في شبهات تورط برلمانيين وشخصيات نافذة في بناء فيلات فاخرة فوق أراضي تابعة للملك البحري بشواطئ جهة طنجة تطوان الحسيمة .
سنتطرق لموضوع تشييد فيلات على الاراضي السلالية ، مقابل تغاضي السلطات المحلية آنذاك ، و لماذا لم يتحرك عامل اقليم مولاي يعقوب حينها حقبة (2016) ، و تواطئ مع قائد الاندلس الذي حول اولاد معلا بعين الشقف الى مرتع للإسمنت ، و هل سيتم إيفاد لجنة للتحقيق و فحص الملكيات والوثائق والتراخيص والجهات المسؤولة عن السماح بالبناء وتحميل المسؤولية وفرض العقوبات المناسبة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة ، و لماذا العامل بالنيابة فاضل لم يأمر بهدم البنايات المخالفة كما فعل مع بعض المعامل و البنابات العشوائية .
و للإشارة ، فإن استغلال الاراضي السلالية يتم من خلال وسيلتين ، أولها الانتفاع الشخصي و المباشر الممنوح لأعضاء الجماعات السلالية، و ثانيها عن طريق الكراء بموجب علاقات تعاقدية لمدة معينة قابلة للتجديد وفق مسطرة قانونية منصوص عليها بالقانون و الدوريات الوزارية و دليل كراء الاراضي الجماعية، لأن هذا الرصيد العقاري يمكن أن يكون موضوع معاملات عقارية تفوت لفائدة الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.
سنعود للموضوع .