تتزايد حالات سرقة الدراجات النارية في مدينة فاس خلال شهر رمضان المبارك ، مما يثير القلق بين السكان ويضع تحديات كبيرة أمام المصالح الأمنية بالعاصمة العلمية في محاولة للحد من هذه الجرائم .
و حسب ما استقته الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة ،فإن تفاقم ظاهرة سرقة الدراجات النارية في عدة أحياء بفاس خلال شهر رمضان ، حيث يُلاحظ ارتفاعًا في عدد الحالات المسجلة والتي تُربك المواطنين وتهدد الأمان العام.
هذا ، فالمصالح الأمنية بالمدينة تواجه تحديات كبيرة في مواجهة هذه الظاهرة، حيث تعتمد عصابات السرقة على العمليات السريعة والمنظمة، مما يجعل من الصعب على رجال الأمن تحديد هويتهم وضبطهم رغم الكاكيرات المثبتة بالشوارع و المحلات التجارية .
يؤكد السكان على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لمكافحة سرقة الدراجات النارية، والتي تهدد السلامة العامة وتنعكس سلبًا على جودة الحياة في المدينة و سمعتها .
تضيف ذات المصادر إلى أن عصابات السرقة تستهدف في الغالب الدراجات صينية الصنع والتي يمكن بيعها بسرعة في السوق السوداء أو بيعها بالأجزاء ، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الممتلكات الشخصية.
من المهم أن يكون هناك تعاون فعّال بين السلطات المحلية في شخص المقدمين و المصالح الأمنية بما في ذلك المواطنين، للتصدي لهذه الظاهرة وضمان أمن وسلامة الشوارع في مدينة فاس.
تبقى مكافحة سرقة الدراجات النارية خلال رمضان الأبرك تحديًا مستمرًا يتطلب تكثيف الجهود وتوحيد العمل بين السلطات الأمنية والمجتمع المدني بفاس وذلك لضمان السلامة والأمان للجميع .