في محفل جنائزي رهيب ، ودعت مدينة فاس ومعها الجماهير الفاسية بعد عصر يوم أمس السبت (18 يناير 2018)أحد الوجوه الرياضية، التي طبعت المشهد الرياضي محليا ووطنيا، ويتعلق الأمر بالمرحوم الحاج حميد الهزاز، حارس عرين الأسود خلال فترة سبعينيات القرن الماضي، والمتوج معهم بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976، وعميد نادي المغرب الفاسي ورئيسها خلال أحد الفترات الحرجة، التي مر منها الفريق، والذي وافته المنية فجر يوم أمس عن عمر يناهز 72 سنة.
وهكذا وفي أجواء سادها الحزن والأسى العميقان، وبحضورالعديد من المشيعين تتقدمهم وجوه رياضية بارزة ممن عاصرت المرحوم، والذين جاؤوا من كل حدب وصوب من مختلف المدن المغربية، وكذا من لاعبين محليين قدامى، ومسيرين ومدربين وإعلاميين، إلى جانب فعاليات جمعوية وشبابية، وري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة باب الفتوح بفاس بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد مولاي إدريس الأول بطريق إيموزار عقب صلاة العصر.
ويعتبر حميد الهزاز رحمه الله، احد أهرامات كرة القدم المغربية والإفريقية والعالمية، وكما أجمع الكل خلال تشييعه أن العاصمة العلمية فقدت أحد أبنائها البررة، لما كان يتمتع به من خصال حميدة ودماثة الخلق، والتي طبعت مساره الرياضي كلاعب ومسير.
وبهذه المناسبة الاليمة، يتقدم طاقم الحقيقة 24 بأحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الجلل إلى العائلة الكبيرة والصغيرة للفقيد الحاج حميد الهزاز، وإلى معارفه وأصدقائه وأقاربه، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان الجميل، إنا لله وإنا إليه راجعون .