دعا عامل مكناس عبد الغني الصبار، رئيس الجماعة، إلى تحديد المشاكل الرئيسية المرتبطة بضعف الانارة العمومية، ثم تحديد شبكة الشوارع والأزقة التي يجب أن تصلح مصابيحها وشبكتها بتنسيق مع السلطات المحلية المعنية وبالاعتماد على معايير موضوعية أخذا بعين الاعتبار التدخلات ذات الأولوية.
ووفق ما ذكرت يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليومه الخميس 28 مارس2024، فإن العديد من أحياء وشوارع المدينة تعيش، منذ ما يناهز الثلاث السنوات التي مرت من عمر مجلس جماعة مكناس برئاسة جواد بلحاجي، تحت وطأة الظلام وضعف الإنارة العمومية بجل الشوارع الكبرى والثانوية والأحياء والأزقة والساحات والحدائق.
وأمام تفاقم وضع الإنارة العمومية في المدينة، تقول اليومية “اضطر المواطنين إلى إطلاق صرخات الاستنكار والاستياء والغضب والاحتجاج السلمي المختلف الأشكال و الأنواع، بدءا باللجوء إلى وسائط التواصل الاجتماعي والإعلام وصولا إلى تجسيد وقفات احتجاجية حضارية، تارة بالشموع وتارة أخرى بحمل الفوانيس الزيتية والغازية التي كانت سائدة في العصور الغابرة.
وأضافت الجريدة، أنه وتحت ضغط أصوات الاستنكار والامتعاض المرتفعة والمتزايدة، خرج مجلس جماعة مكناس ببلاغ (تبشيري) شهر فبراير المنصرم مفاده أن أشغال الصيانة ستنطلق وفق برنامج عقب إبرام صفقة اقتناء 8000 مصباحا. لكن مباشرة بعد انطلاق عملية الصيانة وتركيب دفعة من مصابيح الأعمدة لاحظ المواطنون أن بعض الشوارع والأحياء “المحظوظة” استفادت من خيرات الصفقة و أعطيت لها الأولوية دونا عن أخرى، يعيش ساكنتها في العتمة وما يرافقها من ظواهر أخرى كالتشجيع على ارتكاب الجريمة.