عندما يكون البرلماني بعيدًا عن ساكنة منطقته، يمكن أن تظل مشاكل الناس غير معروفة وغير محلولة، لكن عندما يأخذ البرلماني الوقت للاستماع إلى صوت المجتمع، يمكن أن يحدث تغيير حقيقي.
منطقة زواغة بفاس، كمعظم المناطق في المغرب، تواجه تحديات عديدة، بدءًا من مشاكل البنية التحتية وانعدام الخدمات الأساسية إلى التوظيف والتنمية الاقتصادية. ومع ذلك، كانت هذه المشاكل تظل خفية عن أعين البرلماني الذي كان بعيدًا عن المنطقة.
ولكن الحقيقة24 ، أحرجت التهامي الوزاني التهامي البرلماني التجمعي بفاس الشمالية الذي و منذ توليه منصب نائب برلماني و منسق إقليمي بحزب أخنوش بفاس الشمالية توارى عن الأنظار ،لكن بفضل مقالاتها الانتقاذية البناءة بدأت القصة تتكشف و أخرجته من جحره للتواصل مع مناضلي و مناضلات حزبه بمنطقة زواغة .
الحقيقة24 تبنت مهمة الوعي المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية، وبدأت في نشر مقالات تناولت صمت البرلماني التجمعي التهامي الوزاني الذي فشل في مجلس العمدة الأزمي و ها هو اليوم يتوارى عن الأنظار تاركا فاس الشمالية تعيش البؤس و المعاناة متفرغا لمشاريعه.
بدأت هذه المقالات في جذب انتباه النائب البرلماني التجمعي ، ولكن لم يكن هذا كل شيء. فقد أثارت غضبه حسب ما أفاده مقربين منه وحفزته على العمل و التواصل و هو شيء يُحسب للتهامي الوزاني التهامي . حيث قرر مع مجموعة من الشباب الملتزمين و الطامحين للتغيير أن يأخذوا الأمور بأيديهم ويضعوا قضيتهم على رأس الجدول من خلال الاستماع إلى مشاكل منطقتهم .
وهنا جاء الظهور المفاجئ للسيد البرلماني و المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بفاس الشمالية ، بدلاً من الانتقادات والتجادلات، حيث قرر التهامي الوزاني التهامي بصفته البرلمانية أن يكون جزءًا من الحل و قام بالتواصل مع مناضلي و مناضلات حزبه بمنطقة زواغة، وشاركهم إفطارًا رمضانيًا، لكي يستمع إلى مشاكلهم ويبدأ في إيجاد الحلول.
نتمنى أن تكون هذه الخطوة ليست مجرد لقاء عابر، بل هي بداية لتعاون مستدام بين البرلماني والمجتمع المدني بمنطقة زواغة ، و أن تكون خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل لمنطقة تعيش التهميش و البؤس على جل الأصعدة .
إن الغاية من انتقاذنا في الحقيقة24 هو التحفيز على التغيير وتعزيز المشاركة المجتمعية، و التذكير بأهمية الوعي والتفاعل الفعال بين المنتخبين والمواطنين، لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في جميع أنحاء المغرب.