تعتزم الشغيلة التعليمية التصعيد من جديد في وجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، وخوض إضراب وطن عام بالقطاع يوم 22 أبريل 2024، احتجاجا على استمرار توقيف العشرات من الأساتذة عن العمل.
ودعت التنسيقيات التعليمية في بيان مشترك لها، عموم الأساتذة للمشاركة في البرنامج الاحتجاجي الداعي لإضراب وطني عام بالقطاع يوم 22 أبريل 2024 مرفوقا بوقفة ممركزة أمام البرلمان مع مسيرة لمقر وزارة التربية الوطنية واعتصام مركزي مفتوح لجميع الموقوفين.
كما سطرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، والتنسيقية الوطنية الأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، برنامجا احتجاجي يتضمن وقفات احتجاجية خلال فترة الاستراحة داخل جل المؤسسات التعليمية طيلة أيام 16 و17 و18 و19 و20 أبريل 2024، مع ندوة صحفية يوم الجمعة 19 أبريل 2024 لتسليط الضوء على مستجدات قطاع التعليم وملف الموقوفين.
وشددت التنسيقيات التعليمية في بيانها ،على أن العودة للإضراب والاحتجاج مرده “الحيف الذي طالهم وما ترتب عنه من قطع أرزاق عشرات من الأساتذة والأطر المختصة دون مراعاة الحقوق الوطنية والإنسانية والمبنية والتعسف النفسي بالعقاب الجماعي الذي لقيه كافة نساء ورجال التعليم ليفرض العودة إلى الاحتجاج”، محملة وزارة التربية الوطنية استمرار الاحتقان في القطاع.