يبدو ان تزامن عيد الشغل في السنوات القليلة الماضية مع ظروف خاصة كشهر رمضان او ظروف الجائحة وما شابه، لا علاقة له بفقدانه للزخم الذي كانت يعرفه، و الدليل هو حجم الاحتفالات الباهت هذه السنة.
حسب ما عاينته الحقيقة24 فقد انطلقت صباح يومه الأربعاء فاتح ماي، احتفالات الطبقة العاملة بالعيد الأممي للشغل بمدينة فاس بشكل باهت يطبعه البرود من خلال تجمعات تفتقر إلى الزخم الذي كان يطبع احتفالات الطبقة العاملة بعيدها الأممي في السنوات السابقة، في ظل تشتت نقابي واضح من خلال التجمعات المتفرقة بالمدينة.
وبدت الحركة في شوارع العاصمة العلمية فاس جد عادية مع ساعات الصباح التي أعلنت خلالها النقابات تخليد العيد الأممي والذي يعرف تجندا لمصالح الأمن من أجل انجاحه.