بدأت الأصوات ترتفع من جديد في إقليم تاونات لتدق ناقوس الخطر بخصوص ندرة الماء الصالح للشرب، في حين قالت مجموعة الجماعات الترابية “التعاون” إنها وقعت اتفاقية شراكة مع عمالة الإقليم للحصول على 30 شاحنة صهريجية جديدة مقتناة من طرف وزارة الداخلية .
وتعاني عدد من الجماعات القروية في الإقليم كل صيف من أزمة “العطش”، ويؤدي هذا الوضع كل سنة إلى تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية للمطالبة بربط التجمعات السكنية المعنية بشبكة الماء الصالح للشرب.
وعادة ما تقدم السلطات والجماعات المحلية وعودا بتجاوز اختلالات الربط بالماء الصالح للشرب، لكن الوضع في كل سنة يفجر موجة انتقادات لتجاهل هذا الملف الذي يعتبر من المطالب الملحة للساكنة المحلية، في وقت تقدم فيه المنطقة على أنها تحتضن أكبر عدد من السدود وهي من الخزانات الأساسية للماء في المغرب.
توالي سنوات الجفاف ودرجة الحرارة التي بدأت مرتفعة مع دخول فصل الصيف ستزيد من تعقيد الوضع في جل الجماعات القروية بالإقليم، وستجد معها السلطات صعوبات في مواجهة الضغط حتى مع الاستعانة بالشاحنات الصهريجية الجديدة.