قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، مساء أمس الخميس، بفتح بحث قضائي بإشراف من النيابة العامة، بعد هروب سجين من مركز استشفائي.
وأفادت المعطيات الأولية للبحث، أن السجين الهارب تم الحكم عليه من أجل تهمة تتعلق بالسرقة الموصوفة.
وحسب نفس المعطيات، فإن المعني بالأمر استطاع أن يهرب من المؤسسة الاستشفائية في الوقت الذي كان يخضع فيه للحراسة الطبية.
ووفقا للمعطيات، فإن السجين هرب من المركز الاستشفائي، استغل عدم تبصر وتواطؤ مجموعة من المشتبه فيهم.
وقام السجين، بعد هروبه من المستشفى بتسليم نفسه بعد مرور وقت قصير من اقترافه لهذه الأفعال الإجرامية.
هذا، وتعكف الأبحاث وكذا التحريات التي يتم إنجازها في المرحلة الحالية من البحث على تحديد درجة تورط المشتبه فيه وزوجته في الشبهة المتعلقة بتقديم رشوة للأشخاص المكلفين بالحراسة لغض الطرف عن القيام بعمل من أعمال وظيفتهم.
كما يشمل البحث كذلك، عون حراسة خاص، وموظف شرطة، وعنصر من فيالق التدخل الخفيف، الذين يشتبه في ارتكابهم لفعل وامتناع نجم عنهما تسهيل هروب السجين المعني.