قررت النيابة العامة بفاس متابعة المدعو “ي.إ.ق.ب” بتهمة انتهاك حرمة مقبرة ضريح مولاي إدريس و حمل السلاح بدون وجه حق ، وذلك بعد تورطه في حادثة أثارت استياءً كبيراً في الأوساط المحلية. وفقاً لما أفادته مصادر موثوقة للحقيقة24 .
و في الصدد ، فقد تم تمتيع المتهم بسراح مؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 10,000 درهم، وحددت أولى جلسات محاكمته يوم 3 يوليوز القادم .
وتعود وقائع القضية إلى قيام المتهم “ي.إ.ق.ب” بانتهاك حرمة مقبرة ضريح مولاي إدريس، وهو الفعل الذي وثقته كاميرات المراقبة في الضريح. وفقاً لشهادات متعددة، فإن المتهم استخدم السلاح الأبيض في الاعتداء على المقبرة، ما أثار موجة من الغضب والاستنكار بين الشرفاء الادارسة القيطونيين و ناظر الحرم الادريسي بفاس الذي سبق ان اعلن عن حملة تطهير واسعة و للقطع مع اسلوب الابتزاز و الارتزاق.
إجراءات قانونية صارمة
أوضح ناظر الحرم الإدريسي ومقدم الشرفاء الادارسة القيطونيين احمد فيلالي كاوزي أن الحادثة لن تمر دون محاسبة، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للحفاظ على حرمة الأضرحة والمقابر. وقد أعرب عن عزمه على متابعة المتهم قضائياً لتحقيق العدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال واضعا ثقته في نزاهة القضاء الفاسي .
استجابة النيابة العامة
هذا و قد قررت النيابة العامة متابعة المتهم في حالة سراح مقابل كفالة بتهمة انتهاك حرمة المقبرة و حمل السلاح . و حددت يوم 3 يوليوز كموعد لانعقاد أولى جلسات المحاكمة.
يظل الأمل معقوداً على أن تتخذ العدالة مجراها في هذه القضية، وأن يتم تطبيق القانون بحزم على كل من تسول له نفسه انتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
كما يتطلع المجتمع إلى تعزيز الإجراءات الوقائية للحفاظ على قدسية وحرمة المقابر والأضرحة.
