تعلن جريدة “الحقيقة24” تضامنها المطلق و اللامشروط مع الصحافي المهني حميد الأبيض، مراسل جريدة “الصباح” بفاس، بعد تعرضه لاعتداء لفظي من قبل موظف بمجلس جهة فاس مكناس.
هذا الحادث الجبان وقع أمام ابن الصحافي الشاب، مما زاد من حدة الإهانة والإساءة .
تفاصيل الحادثة
تعرض الصحافي حميد الأبيض يوم الثلاثاء من بحر هذا الاسبوع و الذي صادف ثاني ايام عيد الاضحى لوابل من السب والقذف و التهديد من طرف موظف بمجلس جهة فاس مكناس.
هذا الاعتداء اللفظي جاء في سياق مقال سبق ان تناوله الصحافي القيدوم حميد الابيض في مادة اعلامية للموظف و هو يستعمل سيارة الدولة (الجهة) لتنقلاته و قضاء اغراضه الشخصية خارج اوقات العمل و في ايام العطل ما دفع رؤسائه لاستفساره الشيء الذي لم يتقبله “ولد الفشوش” و جعله يبحث عن مكان تواجد حميد الابيض لتعريضه لوابل من السب و القذف في موقف جبان .
مكانة حميد الأبيض في الوسط الصحافي
يُعتبر حميد الأبيض من قيدومي الصحافيين في فاس، حيث مارس المهنة منذ عقود وتميز بمواقفه المهنية وأخلاقه النبيلة و التي يورثها لابنه.
فهو معروف بنزاهته واحترافيته و مهنيته الصحافية ، ما أكسبه احترام وتقدير زملائه في المهنة و قراء جريدة الصباح على حد سواء.
موقف جريدة “الحقيقة24”
عبرت “الحقيقة24” عن تضامنها الكامل مع الصحافي حميد الأبيض، مؤكدة أن مثل هذه المحاولات البائسة من قبل بعض الأشخاص لن تثنيه عن مواصلة عمله المهني بكفاءة ونزاهة.
وأشارت الجريدة إلى أن الأبيض سيظل قلماً مناضلاً في مواجهة الفساد والفاسدين، وأن هذه الممارسات لن تردعه عن نقل الحقيقة في أي زمان و مكان و لن يتزايد أحد عن نضال حميد الابيض و مواقفه النبيله .
رسالة إلى الصحافيين والمجتمع
كما وجهت الحقيقة24 ندائها الى النقابة الوطنية للصحافة المغربية لدعم جميع الصحافيين، مؤكدة أن صوت الحق لن يُسكَت بهذه الأساليب غير المهنية. ودعت إلى مزيد من التضامن بين الصحافيين لمواجهة هذه التحديات وحماية حرية التعبير وحق الصحافي في ممارسة عمله دون خوف أو تهديد.
كما دعت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحافيين من أي اعتداءات أو ضغوطات يتعرضون لها أثناء أداء واجبهم المهني كما وقع مع زميلنا حميد الابيض .
الختام
و في الصدد ، فإن “الحقيقة24” تؤكد أن الصحافي حميد الأبيض سيظل نموذجاً للصحافي الملتزم بقضايا المجتمع، وأنها معه في هذه اللحظة ، داعية الجهات المسؤولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحافيين من أي اعتداءات أو ضغوطات يتعرضون لها أثناء أداء واجبهم المهني.
و تحية اعلامية عالية ايها الصحافي المناضل و القيدوم ، فعندما يزداد نُباح من حولك فاعلم أنك أوجعت الكلاب، لذا لا تتردد في زيادة وجعها، رغم أنك ستسمع نباحاً مرتفع الصوت، لكن لا تخف من نباح الكلاب وأكاذيبها، فالنتيجة: الكلاب تنبح والقافلة تسير…. وغداً يومٌ آخر