في حادثة مأساوية، فارقت سيدة حامل وجنينها الحياة في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد نقلها من المستشفى الإقليمي بتاونات الذي يعاني من نقص حاد في شروط الرعاية الصحية.
تفاصيل الحادثة
• نقل المريضة: تم تحويل السيدة الحامل إلى المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من المستشفى الإقليمي بتاونات بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة هناك للتعامل مع حالتها المتدهورة .
• التقصير الطبي: على الرغم من نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قادمة من المستشفى الاقليمي بتاونات ، إلا أن السيدة وجنينها لم يتلقيا الرعاية الطبية الضرورية حسب مصادر الحقيقة24 ، مما أدى إلى وفاتهما.
ردود فعل العائلة والمجتمع
• الحزن والغضب: أعربت عائلة السيدة عن حزنها العميق وغضبها من التقصير الطبي و النقص الحاد في للمعدات و التجهيزات الطبية بميتشفى تاونات و الذي أدى إلى هذه الكارثة.
• المطالبات بالتحقيق: طالبت العائلة بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال.
الحاجة إلى تحسين الرعاية الصحية
تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين نظام الرعاية الصحية في المستشفيات الإقليمية وضمان توفير المعدات والإمكانيات اللازمة لتقديم الرعاية الصحية الكافية كما يجب على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الأوضاع الصحية وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
و في الختام ، فإن وفاة هذه السيدة الحامل وجنينها تعد مأساة كبيرة تتطلب تحقيقاً شاملاً ومحاسبة المسؤولين عن التقصير و الاهمال الطبي ، سواء بالمستشفى الاقليمي لتاونات الذي احالها على CHU بفاس تظرا لحالتها الطارئة او بمستشفى الام و الطفل ، كما يجب أن تكون هذه الحادثة حافزاً لتحسين نظام الرعاية الصحية وضمان تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية لكل المواطنين، وخاصة في المستشفيات الإقليمية التي تعاني من نقص الموارد والإمكانيات.
