اهتزت مدينة فاس، زوال يومه السبت 13 يوليوز الجاري على خبر صادم بعد العثور على جثة شخص متفحمة داخل مقبرة لالة رگراگة بحي بنسودة.
هذا الحادث الأليم أثار حالة من الهلع والاستنفار بين سكان المنطقة، ودفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك بسرعة للتحقيق في ملابساته.
تفاصيل الحادث
• موقع العثور على الجثة: تم العثور على الجثة في إحدى زوايا مقبرة لالة رگراگة، التي تعتبر من المقابر القديمة والمعروفة في حي بنسودة.
• حالة الجثة: الجثة كانت في حالة تفحم كامل، مما صعّب من عملية تحديد هوية الشخص المتوفى على الفور.
الإجراءات الأمنية
• استنفار أمني: شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا مكثفًا فور تلقي البلاغ، حيث انتقلت فرق من الشرطة القضائية والجنائية إلى عين المكان.
• جمع الأدلة: قامت الفرق المتخصصة بتمشيط موقع الحادث وجمع الأدلة والقرائن التي قد تساعد في فك لغز هذه الوفاة الغامضة.
• نقل الجثة: تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة بدقة، بالإضافة إلى محاولة التعرف على هوية المتوفى بتعليمات من النيابة العامة المختصة .
التحقيقات الجارية
• فحص الكاميرات: تعمل السلطات الأمنية على فحص كاميرات المراقبة الموجودة في المناطق المحيطة بالمقبرة لجمع أي معلومات قد تقود إلى كشف هوية الجناة.
• استجواب الشهود: تم استجواب عدد من سكان المنطقة والشهود الذين قد يكونون شاهدوا أي تحركات مريبة في المقبرة قبل وقوع الحادث.
إن حادث العثور على جثة متفحمة داخل مقبرة لالة رگراگة يعد من الحوادث المروعة التي تثير الرعب في نفوس المواطنين.
لذلك، يجب على السلطات الأمنية بذل كل الجهود الممكنة لكشف ملابسات هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، وذلك لضمان شعور السكان بالأمان والاستقرار.