تعتزم جريدة الحقيقة24 التطرق إلى ملف الابتزاز بالرسائل المجهولة الذي يطال المسؤولين الأمنيين والقضائيين ورجال السلطة في مدينة فاس.
هذا الملف الشائك يتناول الأشخاص الذين يختبئون وراء الرسائل المجهولة لتحقيق مآربهم عبر الابتزاز والتشهير.
تتعدد الأسماء المعروفة في فاس بصياغتها لهذه الرسائل الكيدية، والتي تهدف إلى النيل من سمعة بعض المسؤولين الشرفاء.
هؤلاء الأشخاص يلجأون إلى الابتزاز للحصول على مبالغ مالية من أصحاب المشاريع كالحانات و الفنادق و مقاهي الشيشا و المطاعم و غيرها ، وفي حال عدم الرضوخ لمطالبهم، يجد هؤلاء المستثمرون أنفسهم ضحايا للرسائل المجهولة والكيدية للنيل منهم بطرق غير مباشرة .
هذا الوضع تسبب في تعطيل جهود عدد من المسؤولين الذين يسعون لمحاربة الفساد و كذلك هجرة عدد من المستثمرين الى مدن اخرى بعيدا عن متاعب الابتزاز و الارتزاق ، رغم ان بعضهم يضطر للرضوخ لنزوات الجبناء الذين يختبئون وراء الرسائل الكيدية والمجهولة.
الحقيقة24 تسلط الضوء على هذا الملف الخطير في محاولة لكشف الحقائق والدفاع عن سمعة المسؤولين الشرفاء، داعية إلى تعزيز الثقة في مؤسسات الدولة والتصدي لكل من يحاول استغلال وسائل الابتزاز لتحقيق مصالح شخصية على حساب نزاهة وشفافية العمل المؤسسي.
يتبع…