في احتفالية بالذكرى الـ25 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، نجحت جماعة عين الشقف في تنظيم النسخة السادسة من مهرجان التبوريدة، الذي شهد تنظيمًا احترافيًا وعقلانيًا تحت إنزال أمني مكثف، لضمان سلامة المشاركين والجمهور ومنع أي تجاوزات قد تعكر صفو الحدث.
كمال العفو، الرئيس الحركي الشاب لجماعة عين الشقف، أعرب عن سعادته بنجاح المهرجان، مؤكداً في تصريح لجريدة الحقيقة24، أن هذا النجاح لم يكن ممكنًا لولا التعاون الوثيق بين جميع المستشارين والمستشارات والسلطات المحلية، وعلى رأسها السيد عامل إقليم مولاي يعقوب.
وأضاف كمال العفو أن هذا المهرجان لم يقتصر على عروض التبوريدة التقليدية فقط، بل شمل أيضًا إحياء سهرات فنية متنوعة، مما أضاف بعدًا ترفيهيًا جديدًا للحدث وجعل منه ملاذًا لساكنة المنطقة، الذين تفاعلوا بإيجابية مع البرنامج المتنوع.
النسخة السادسة من مهرجان التبوريدة في عين الشقف تأتي كتأكيد على قدرة الجماعة على تنظيم أحداث كبيرة بنجاح، وتحقيق التواصل الإيجابي مع السكان والمجتمع المحلي.
و يجسد هذا الحدث، الذي يعد من أبرز المهرجانات التراثية في المنطقة، التزام الجماعة بالحفاظ على التراث الثقافي المغربي وتقديمه بأسلوب يواكب العصر، ويعزز من قيمة الثقافة المحلية لدى الأجيال الشابة.
من جانبه، أكد العفو أن الجماعة ستستمر في العمل على تطوير المهرجان وتحسين تنظيمه في السنوات القادمة، لجعله حدثًا سنويًا يحتفى به ويستقطب المزيد من الزوار والمشاركين من مختلف أنحاء المملكة.